مرحباً كيفَ حالكم أصدقائي؟
أنا حمزة، وسوفَ أتحدثُ أنا معكم أنتم اليوم باللغةِ العربيةِ الفُصحى، وسوفَ أتحدثُ أنا معكمُ أنتم
عن اللغةِ العربيةِ الفُصحى أيضاً.
صباحُ الخيرِ هذهِ الكلمةُ أو التحيةُ تُستخدمُ في الصباحِ، وتعني أنني أتمنى أنا لكم صباحاً فيهِ كُلّ الخيرِ
صباحُ المحبةِ وصباحُ الوردِ
أمّا إذا كنتم تقرؤونَ هذا المقال في المساءِ؛ فمساءُ الخيرِ.
على كُلّ حالٍ السلامُ عليكم وهي مُنَاسِبَة فِي كُل الأوقاتِ.
السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ في الصباحِ والمساءِ.
اليوم -إن شاء الله- سوف أستعملُ أنا اللغةَ العربيةَ بطريقةٍ سهلةٍ وبسيطةٍ.
هيا بنا نبدأُ مع بعضنا البعض بكلمةِ اللغة، عندما خلقَ اللهُ الإنسانَ، كان هذا الإنسانُ لا يعلمُ معاني الأسماء ِ والكلماتِ فقامَ اللهُ بتعليمهِ اللغة،
هذهِ تُسمى يد وهذه تُسمى عين وهذا أنف وتلك شمس
وذلك حصان وتلك أشجار وهذه مياه.
دعونا نتخيلُ مع بعضنا البعضِ قليلاً.
لو أن اللغات غَيْر موجودةٍ سوف تكونُ الحياةُ صعبةً للغايةِ على سبيلِ المثالِ
لو أردتُ القولَ لكم أُحِبّ القِططَ فيجبُ على أن أُمسكَ بالقطةِ، وأَقوم باستخدام لُغةِ الجسدِ للتعبير عن ما أريدُ قولهُ.
وتخيلوا أيضاً أنني أُحِب الأسَدَ عندئذٍ ربما أُفضلُ ألا أقولَ لكم لكي لا أُصبحَ وجبةَ عشاءٍ لكي تعلموا أنني أُحِبّ هذا الحيوان. بالمناسبة حمزة باللغةِ العربيةِ الفُصحى هو اسم من أسماءِ الأسد.